((إن قضية الإمام المهدي عالمية يراد إقناع جميع البشر بها لأنها لهم جميعا وذلك يقتضي أن تتعدد لغة الخطاب والحوار بحسب ثقافة الشخص المقابل ومبتنياته الفكرية فالاستدلال لاقناع الشيعي يختلف عمّا لو أريد إقناع المسلم غير الشيعي ...
((وأول تكليف للأمة تجاه أمامها هو التعرف عليه لأن الجهل به يعني أسوأ النتائج وأخطره الضياع والتشتت والتخبط والتنازع وتفرق الأهواء وكثرة المدعين زورا وبهتانا لهذا الموقع المقدس الذي تطمح إليه النفوس لأنه أشرف عنوان وأسماه وتنقاد ...
((هذه أهمية الإمام القائم بالأمر انه يمثل المحور الذي تنتظم به أمور الأمة وتتّسق وبقيادته تسير نحو الهدى والصلاح وتبلغ كمالها المنشود ، وهذا ما عبّرت عنه الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) في خطبتها في مسجد أبيها ...
((هل فكرت أثناء زياراتك أن تصلي للإمام ((عليه السلام)) ركعتين أو تتصدق لحفظ الإمام ((عليه السلام))؟ فنحن الذين غيبنا الإمام عن أفكارنا وأذهاننا مع العلم نحن نعيش بحفظه ودعائه.)) ...