((قد تمر الأيام والأسابيع ولا تجد طالب العلم يمسك المصحف الشريف ليتلو آياته ويتدبر فيها وهذه مصيبة عظيمة للحوزة والمجتمع فان الأمة لا تكون بخير إلا إذا تمسكت بقرآنها واهتدت بهديه واستضاءت بنوره.)) ...
((من المؤسف حقاً غياب القرآن الكريم عن الدروس الحوزوية فقد نُظمت تلك الدروس بشكل لا يحتاج فيه الطالب إلى القرآن الكريم من أول تحصيله إلى نهايته ولا يمر به ولا سيما في الفقه والأصول وربما يبلغ مرتبة ...
((من الحقائق التي بينها الله تبارك وتعالى من خلال القرآن الكريم لتثبيتها في قلوب وعقول المؤمنين ان ما يصيبهم من بلاء وعنت وضيق وشدة فإنما هو نتيجة أعمالهم السيئة (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو ...
((ما أحرانا نحن طلبة الحوزة الشريفة ان نفتتح دروسنا بالقرآن الكريم وينبغي ان يكون افتتاحاً واعياً متفاعلاً مع روح القرآن ومضامينه ومعانيه وليس افتتاحا شكليا وكأنه مجرد نشيد وترنيمه أو عوذة وتميمة.)) ...
((الاستفادة من طريقة القران في إصلاح النفس والمجتمع وهي ضرورة في بناء الجانب الأخلاقي والعقائدي لشخصية المسلم، حيث انه القرآن_ركز على_ العقل، القلب، الروح_ فالعقيدة والأخلاق هي التي ترسم الهدف الذي يعيشه الإنسان وتحدد معالم مسيرته.)) ...