((إن من يطيع الله سبحانه ويتجنب معصيته يعيش لذة الانتصار على اعدى أعدائه وهي نفسه التي بين جنبيه الأمارة بالسوء وكلّما كانت شهوة النفس واندفاعها للفعل قوياً كلما كان الترك اشد لذة)) ...
((أن نلتفت إلى أنّ الله تعالى مطّلع علينا ولا تخفى عليه خافية في السماوات والأرض وهو اقرب إلينا من حبل الوريد وقد جعل على كل واحدٍ منا ملائكة يحصون الأعمال في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ...
((إنه إذا أخبرنا إنسان ثقة بأن حيواناً مفترساً في هذه الجهة فإننا نهرب بلا تردد في الاتجاه المعاكس ونحذر منه ونتخذ الإجراءات الواقية من الوقوع في الخطر فإذا أكّد هذا الخبر ثقة آخر ازداد استعدادنا لذلك ...
((العمل على تربية الأمة وتهذيبها وتثقيفها وتوجيهها نحو طاعة الله بتكثير فرص الطاعة أمامهم وتقليل فرص المعصية واتخاذ شتى الأساليب والوسائل في هذا السبيل)) ...
((من الخير للإنسان ألا ينظر الى مصاعب الحياة ومصائب الزمان بأّذى ومن غير أرتياح ، ذلك ان ما يرد على المرء من بلاءات اما ان يكون تكفيرا عن ذنوبه ومعاصيه او انها نهج لتزكيته وتهذيبه ...
((العمل بمقتضيات الحب من الطاعة وعدم صدور ما ينافيه وقد قيل : ( ان المحب لمن احب مطيع ) قال تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ) بحيث يخاف من المعصية لئلا يسقط في عين محبوبه)) ...