20- وأما (الندم) فهو للمؤمن لا الكافر، إن الكافر سوف يلهو بآلامه المبرّحة في النار وأما المؤمن فسيعضّ على شفته ندما من انه قضى حياته الدنيا (وهي بيت الطاعة) يطفّر كالقبّرة ولم ينل الا هذا المقدار من الثواب ...
فالمهم ان العناية بالجهاد الاصغر يصبح بصفته تطبيقاً للجهاد الاكبر وبشرط ان لا يتخذ الجهاد الاصغر اهمية مستقلة في النفس ويكون ملهياً وعائقاً عن الجهاد الاكبر. والا كان حسرة وندامة اعني في قلة (عظيمة) في الثواب مؤسفة ...
15- لماذا يعمل الانسان عملاً كثيراً فيأخذ عليه ثواباً قليلاً بطيئاً: الا يكون الافضل له ان يعمل عملاً قليلاً فيأخذ عليه ثواباً كثيراً وسريعاً . يعني بالاول تأليف الكتب (الدينية بطبيعة الحال) فضلاً عن قرائتها ...
14- ومن المعروف لدى (الصالحين): ان الطاعات التي يعملها الفرد -من حيث يعلم او لا يعلم- لمقاصد معينة، سوف تكون تلك المقاصد هي ثوابه الوحيد وليس له ثواب آخر. فاذا طالب العبد ربه يوم القيامة بالثواب، يقول له: ...
13- ان السالك في هذا الطريق يكون كلامه مقبولاً لكل من تحدث اليه. وهذا صحيح ومجرب اضيف الى ذلك: ان هذا المنحى من التفكير يتكفل بفضل الله وحسن توفيقه الجواب عن كل سؤال ودفع كل شبهة والوصول ...
12- والمهم الآن تطبيق بعض (الرياضات) المطابقة للشريعة، منها: السهر للعبادة، ومنها: كف اللسان والسماع عن كل ما لا يعنيه (وما اكثر ما لا يعنيه) ومنها: قلة الطعام والشراب الى حدّ ما (في حدود التقية المشار اليها). ...
11- كلما زادت الشهوات وسيطرت على فكر الانسان وسلوكه كلما انطمس الجانب الروحي وتلاشى. كما ان العكس صحيح، وانه كلما قلّت الشهوات زاد الجانب الروحي، حتى ما اذا حصل لها الانطماس و(الموت) الكامل، كان الجانب الروحي واضحاً متألقاً، ...